الأحد، 18 ديسمبر 2011

معالجات ثمانية النواة وجهاز يساعد المقعدين على المشي في معرض لندن للتكنولوجيا

اكسو سكيليتون يمكن المقعدين غير القادرين على الحركة من المشي تتسابق حاليا الشركات المصنعة للمعالجات وعلى رأسها شركتي انتل وإيه ام دي في تقديم أحدث المعالجات وأسرعها لتلبية طلبات الجهات البحثية وفوق ذلك تلبية رغبات محبي الألعاب الذين يبحثون دائما عن آداء أسرع وأفضل لأجهزة الكمبيوتر. وفي إطار هذا السباق عرضت شركة إيه ام دي في معرض لندن للتكنولوجيا الذي يقام حاليا معالجات ثُمانية النواه. وقال إيان بريستو مدير التسويق الإقليمي في الشركة إن المعالج الجديد من نوع (أر اف اكس) تصل سرعته إلى 4.2 جيجا بايت وتعد هذه سرعة قياسية بالنسبة للمعالجات. وأضاف بريستو أن استخدام هذا المعالج مع كارت (راديون جرافيكس) يمثلا معا تكنولوجيا (آي فينيتي) المتطورة التي تعطي مستخدم الكمبيوتر خاصة محبي الألعاب تجربة واقعية كما تمكن من استخدام عدد شاشات يصل إلى ست شاشات مع نفس المعالج ونفس كارت الجرافيكس. انتل وعرضت انتل معالجاتها الجديدة من نوع (ساندي بريدج) سُداسية النواة التي تصل سرعتها إلى 3.3 جيجا بايت. وقال سكوت بندري مدير المنتجات في انتل إن كفاءة هذه المعالجات برغم أنها سداسية النواة أكبر من أي معالجات أخرى. وقال بندري لبي بي سي إن انتل ستركز أيضا خلال العام المقبل على بيع معالجاتها من نوع (بي جي إيه) النحيفة التي ستمكن عددا كبيرا من الشركات مثل (أسوس) من إنتاج أجهزة (ألترا بوك) النحيفة التي تعد أجهزة وسط ما بين (لاب توب) العادي و(أجهزة الكمبيوتر اللوحية) التي تنتشر في العالم حاليا. وقال إدموند أحد محبي الألعاب الذين زاروا المعرض إن التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد هي التي تخطف الأضواء حاليا. وأشار إلى أن الألعاب ثلاثية الأبعاد تكون ممتعة للغاية ومع إضافة استخدام أكثر من شاشة وبخاصة ثلاث شاشات فإن تجربة اللعب تكون مثيرة للغاية. باتل فيلد 3 ويتطلع محبو الألعاب حاليا إلى صدور النسخة الثالثة من لعبة (باتل فيلد) التي تحتاج إلى أجهزة ذات كفاءة عالية وكروت شاشة وجرافيكس قوية للغاية لتعمل عليها. وعرضت شركة (سكان) المصنعة للعبة نموذجا لها في المعرض قبل الإطلاق الرسمي للعبة في وقت لاحق. وذكر المسؤولون في الشركة إن اللعبة الجديدة تتضمن تكنولوجيا تسمى (فروست بايت2) التي تمزج بين عدد من التكنولوجيات وهي تكنولوجيا الرسوم والحركات ثلاثية الأبعاد واستخدام مدى واسع للرؤية ومجسمات متعددة للصوت وغيرها من التكنولوجيات التي تجعل اللعبة تجربة واقعية. وأشار أحد المسؤولين إلى أنه بالنسبة للصوت فإنه تم تسجيل أصوات اللعبة في مركز عسكري بالسويد من خلال 160 ميكروفونا يسجل كل صوت واحد سواء كان إطلاق نار أو غيره ما يجعل الصوت مجسما وواقعيا. اكسو سكيليتون ولم تقتصر التكنولوجيات الجديدة في المعرض على الجديد في مجالات الكمبيوتر والألعاب فقط بل شهد المعرض إطلاق جهاز طبي لأول مرة في أوروبا. الجهاز الذي يطلق عليه اسم اكسو سكيليتون يمكن المقعدين غير القادرين على الحركة من المشي. وقالت أماندا بوكستل التي ظلت قعيدة لمدة تزيد عن عشرين عاما إن اكسو سكيليتون مكنها من المشي بعد أن ظلت مقعدة لمدة عشرين عاما. ووصفت بوكستل التجربة فقالت إن المجسات في الجهاز تعمل وكأنها أعصاب وإن محركاته تعمل وكأنها عضلات وإن هيكل الجهاز يعمل وكأنه هيكل عظمي. وشهد المعرض حضورا لافتا من جانب عدد كبير من ذوي الاحتياجات الخاصة لما يمثله هذا الجهاز من أمل كبير لهم. وتمنت بوكستل لو مكنت التكنولوجيا يوما من ابتكار أجهزة يمكن ارتداؤها أسفل الملابس حتى لا يراها الناظرون. المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق